أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيد أنّ هناك من يتربّص بأمن تونس واستقرارها معتبرا أنّ البلاد تعيش مرحلة خطيرة.

وفي كلمة له من مقرّ وزارة الداخلية بتاريخ ليلة أمس الخميس 31 ديسمبر 2020، أفاد رئيس الدولة للقيادات الأمنية أنّه يعرف المجهودات التي يقومون بها في كلّ الأماكن ''أعرف حجم العطاء والبذل المتواصلين وأعرف حجم التركيز الذي لا ينقطع لمرّة واحدة''. 

وتوجّه بعبارات الشكر للقيادات الأمنية المسلّحة مؤكّدا أنّ ''رئيس الدولة هو القائد الأعلى للقوات المسلّحة العسكرية والأمنية''. واضاف أنّ المؤسسة الأمنية يجب أن تستمرّ بقطع النظر عن الأشخاص ''الأشخاص يمرّون ولكن الدولة يجب أن تبقى والمؤسسة الأمنية يجب أن تبقى كالمؤسسة العسكرية وكسائر المرافق العمومية الأخرى بمنأى عن كلّ الإعتبارات السياسية''.

وأشار قيس سعيد أنّ هناك ''من يتربّص بالدولة شرا'' داعيا القوات الأمنية إلى ردع أي تعدي على الدولة ومؤسساتها ''يجب أن يُطبق القانون على قدم المساواة''. وأضاف أنّ تونس تعيش مرحلة من أدقّ المراحل ومن أخطرها ''هي دقيقة بكلّ المقاييس'' مشيرا للقوات الأمنية أنّهم واعون بكلّ المخاطر ويمكنهم بثباتهم وصدقهم التصدي لكلّ المتربّصين بأمن تونس واستقرارها. 

الجدير بالذكر أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد قد اطلع مساء أمس الخميس على استعدادات مختلف الوحدات الأمنية والمرورية والحماية المدنية، وجاهزيتها لتأمين الظروف الملائمة حماية للمواطنين بكامل تراب الجمهورية بمناسبة حلول السنة الجديدة 2021.

ي.ر